السبت، 9 أكتوبر 2021

١٠ سنوات مع القوالب الزمنية ..







بسم الله الرحمن الرحيم 
 
 
الحيرة الأولى كانت حول كتابة هذا الموضوع من عدم كتابته، وترددي لمدة سنة تقريباً في مشاركة أمور شخصية لم يسبق أن شاركتها مع أشخاص غير مقربين لي، ولكن اتخذت القرار لبدء كتابة الموضوع ليقيني بوجود الكثير ممن مر أو يمر حالياً بما مررت به. فما هذه التدوينة إلا محاولة لمد يد من الكلمات التي قد تساعدك على النهوض، أو تربت على قلبك ليطمئن، أو تنير لك لترى بشكل أوضح، وتفهم بشكل أعمق. 
 أما الحيرة الثانية كانت حول اختيار طريقة الكتابة (فصحى أو عامية) ؟ وعلى الرغم من حُبي للفصحى، إلى أني آثرت اختيار العامية لاعتقادي بأنها الأقرب للفئة المستهدفة. وبسم الله نبدأ: 
موضوع القوالب الزمنية، كان – ولازال إلى فترة قريبة- موضوع مؤرق، مُتعب، مُستنزف للمشاعر، والطاقة، والحياة ! دايم كنت اتساءل مين اللي حط هذي القوالب؟ وليه دايم نحشر أنفسنا داخلها ؟ مين قال لازم نتخرج من البكالوريوس بـ 4 سنوات؟ مين قال لازم نتزوج قبل سن الـ 25 أو الـ 30 ؟ مين قال لازم ننجب قبل الـ 30 أو الـ 40 ؟ ومين قال لازم نموت حول سن الـ 70 أو الـ 80؟ 
كثير ناس –وأنا كنت منهم- تحط مخطط زمني لحياتها، وتركض عشان توصل في الوقت المحدد، وتنسى إن الطريق مو دايم سالك، وإن الإنسان يتعب وممكن يصير أبطأ، وإن الطريق اللي تمشي فيه أحياناً يكون مو طريقها وتحتاج تغيره، وإنها لو وصلت متأخر الدنيا ما راح تنهد فوق راسها ! وتعتقد بأن السعادة في لحظة الوصول، بينما هي (لحظة) شعورها يجلس فترة من الزمن ويُنسى، بينما الرحلة (عُمر) يمشي .. 
خلينا ناخذ الدراسة على سبيل المثال: التخرج (لحظة) ، مرحلة البكالوريوس ( سنين) . هل ضغط هالسنين كلها بيتعوض في لحظة؟ هذا الضغط غالبا يولد مشاعر كراهية، فيكره الشخص دراسته، تخصصه، جامعته، وممكن حتى نفسه وهالمشاعر السلبية تتغذى (علينا) وتكبر جواتنا، وتخلينا في حالة سخط دائم، واحتمال كبير لما نوصل للحظة اللي كنا نركض عشانها نكون تعبنا، ويتملكنا شعور الخلاص من هم أكثر من شعور الفرح بالإنجاز والامتنان على كل التجارب اللي مرت خلال سيرنا للوصول. فلا إحنا اللي استمتعنا طول هالسنوات ولا احنا اللي انبسطنا لما وصلنا. 
خذوني أنا على سبيل المثال =) .. 
من عمر عمري وأنا مصطفى =) وكان حلمي دائماً إني أدخل تخصص جراحة، تخرجت من الثانوي (وهالكلام قبل 10 سنوات تقريبا عشان تقيسون أوضاع الظروف المحيطة =) ) وماما رفضت رفض تام إني أقدم عليه، وقررت أدخل جامعة الأميرة نورة لأن وقتها كانت التحضيري عامة بعدين نختار المسار، فقلت بقعد هالسنة أحاول أغير رأيها، ولكنها كانت مصرة على موقفها، وأنا يهمني رضاها لذلك تنازلت عن هالشيء عشانها، وهنا في نقطة مهمه أبي أوضحها لأن القراء بينقسمون قسمين: قسم مؤيد وقسم معارض. الفكرة هنا مو الحكم على قراري لو هو صح ولا خطأ، الفكرة هنا إنك لما تتخذ القرار تكون مستعد لتحمل تبعاته مستقبلاً. هذا أهم شيء. بمعنى لما تتخلى عن حلمك أو شيء تبيه عشان أمك ولا أبوك ولا شريك حياتك ولا عشان أي شخص يهمك، لا تجي بعد فترة من الزمن تقول أنا تخليت عن هالشيء عشانكم يالله قدروه. بغض النظر عن قضية وجوب تقديرهم من عدمه، إنت لما اتخذت هذا القرار اتخذته عشان تمسكه عليهم ؟ =) ولا اتخذته من قناعة داخلية ؟ هذي نقطة مهمة جداً جداً. تأكد قبل اقدامك على أي شيء إن احتمالية ندمك عليه مستقبلا تكون جداً ضعيفة سواء كنت بترفع راية الاستسلام أو بتحارب. لأن أكثر شيء بيتأثر بهذا القرار هي نفسك، إدرس تبعات قرارك من جميع الجوانب. وش بتكسب؟ وش بتخسر؟ فكر زين قبل الإقدام على أي شيء. أدري إن ممكن فيه أشخاص تستغرب من عدم التشجيع على الدفاع عن الحلم والقتال من أجله ، لكن أنا أتكلم بواقعية. الخطابات التحفيزية والكلمات الرنانة حلوة وتحمس وتعطي شعور جميل، لكنها تركز على الجانب العاطفي وتهمل الجانب العقلاني، والواقع يحتاج الاثنين. والتدوينة موجهة لجميع الناس بجميع الظروف عشان كذا الواقعية أمر لابد منه. وقبل لا اختم هالفقرة وارجع لسرد الأحداث، بس بقول: إيه نعم قاتل من أجل حلمك، لا تسمح للظروف أنها تحبطك، تأكد إنك ما تُستنزف بالطريق، وخلي عندك يقين عميق إن ربي دايم بيكتب لك الخير، وادعي ادعي ادعي، ولا تستعجل. الأشياء الحلوة الجاية بس اسعى بكل جهدك، وخلي عندك يقين عميق، واصبر. 
نرجع لمحور حديثنا =) بعد ما خلصت التحضيري عرفت عن برنامج جامعة الملك سعود الصحية (طب بكالورويس) فقلت خليني أدخل تخصص في كلية العلوم وأتخرج وأقدم عليه، وفعلاً دخلت تخصص أحياء، وكان يشدني مجال الجينات والتقنيات الحيوية، فقررت أتخصص أحياء جزيئية، بعد ما خلصت سنة تحضيرية عامة، وترم تحضيري كلية العلوم، وسنة ونص تخصص الأحياء (المجموع ٣ سنوات) ولما جيت أتخصص أحياء جزيئية، الجامعة قررت تقفل التخصص =) . وقتها صاحبتي أسماء قالت لي عن شيء اسمه تحويل خارجي وقعدنا نبحث عنه، وماكان معروف زي الآن، ومن هنا وهنا وتقديم أوراق وحوسة، ربي يسرها وانقبلت في سعود. بتقولون لي ليه حولتي وأنتِ تبين هالشهادة عشان تكملين طب بكالوريوس ؟ بقولكم لأني ما كنت ضامنته، فما كنت أبي أخسر المجالين سوى. 
موضوع التحويل كان صدمة لمعظم الناس حولي، كيف تبدين من أول وأنتِ بقى لك سنتين وتتخرجين؟ كيف تضيعين هالسنين؟ يابنت الحلال كملي وبس وبعدين شوفي شيء ثاني، وهكذا. وكان سؤال : متى بتتخرجين ؟ زي سؤال: كيف حالك؟ ، وهالموضوع عيشني بضغط نفسي مو طبيعي خاصة أول سنة. كانت الإجراءات صعبة شوي، وبعد القبول قالت لي وحدة من الموظفات المسؤولات الله يصلحها أنتِ قبولك جا كطالب مستجد مو محول عشان كذا ما نقدر نعادل لك ولا شيء وبتعيدين كل شيء من أول وجديد ! هذي كانت الصدمة الأولى =) وبديت أدرس أول ترم والبنات اللي كانوا معاي أصغر مني بـ ٣ سنوات وكان فيه فجوة كبيرة بيننا في الاهتمامات والتفكير فكان شعور عدم الانتماء لهذا المكان محبط. بعد شهر تقريباً مدري وش جاب فكرة ليه ما اتصل على أحد في الإدارة وأتأكد هل قبولي فعلاً كان كطالب مستجد؟ كلمت واحد الله يسعده دنيا وآخره ما أعرف وش اسمه، ولا أدري وين اختفى، وقال لي مو صحيح النظام يطلع لي إنك طالب محول والمفترض تتعادل لك المواد، وأرسلني لمسؤولة ثانية في التحضيري وفعلاً قالت لي نفس الشيء ورجعتني لنفس الموظفة اللي قالت لي إن قبولي كان كطالب مستجد. لما رجعت لها قالت إييييه هذا أنتِ اللي موضوعك مسوي سالفة في الإدارة ؟ =) طبعاً أول مره بحياتي يمر علي شيء وأشخاص زي كذا =). وتعلمت من بعدها إني ما اكتفي أبداً برد شخص واحد. المهم، قالت أرجعي لنورة وجيبي وصف مقررات وخليهم يختمون عليها وبعدين دوري على الأقسام في التحضيري عشان يطابقون وصف المقررات ( اللي يبي يعرف أكثر عن تفاصيل الإجراءات موجودة في تدوينة التحويل الخارجي).  وفعلاً رجعت وجبتها وتعادلت لي كل مواد التحضيري إلا النهج والعلم، ورفضوا بالبداية يجمعونهم لي بترم واحد. قالوا إدرسي ترم نهج وترم علم وهذي الصدمة الثانية :) ! بعدين صارت سالفة والحمدلله ربي يسرها و جمعوهم لي بترم واحد بس طبعاً قالوا مستحيل نجمعها لك بيوم ( ومافهمت للحين ليه =) ). كنت أداوم أتذكر ٣ أيام بالأسبوع، وكان الباص يجيبني من ٦ ونص وأطلع ١٢ ونص وأحياناً ٢ فتخيلوا إني أغلب الوقت كنت فاضية ماعندي شيء، ووقتها كانوا صديقاتي بنورة مشغولين بالتخرج والمواد اللي صارت أصعب. أذكر وقتها كانت أسماء صديقتي كل ما صار عندها بريك تتصل علي، هذا الاتصال كان يملأني بمشاعر حلوة كنت أحتاجها. 
بعد ما خلصت الترم الأول رحت للمدينة الجامعية واستقبلني القسم بصدمة ثالثة =) قالوا لي ما نزلت لي خطة في النظام، وما يقدرون يسوون لي شيء ومالي إلا أقعد هالترم بالبيت لين السنة الجاية الترم الأول. رجعت اتصلت على نفس الشخص وقال أنا أنزلها لك، وبالغلط نزل لي الخطة القديمة على النظام، وصارت سالفة لين تعدلت الحمدلله وربي يسرها وبديت بعدها الله يسعده يارب. هذا الإنسان كل ما ذكرته دعيت له من قلبي، كان معاي أول سنة، وسهل علي أشياء كثيره بعدين اختفى. شفتوا لما يقولون ربي يسخر لك خلقه؟ هذا سخرة من ربي صدق. عشان كذا دايم دايم ادعوا ربي يسخر لكم من خلقه اللي يخافه ويتقيه ويكفيكم شر كل من فيه شر. طبعاً كل هالمواقف كان يتخللها انهيارات على جنب =) وكل مرة كان ندمي على اتخاذ القرار يصير أكبر، ومشاعر عدم القبول لكل شيء حولي تزيد، ما كنت أحس المكان مكاني أبد. مرت فترات لمت نفسي فيها كثير، وانعزلت فترة من الزمن، وكان الشعور مُحبط لأقصى درجة. لكن جت لحظة تفكير عميق وجلسة صادقة مع النفس. قلت: " ربي ما راح ييسر لك شيء إلا وفيه الخير لك ! مو لازم يوريك إياه الحين، لكنه جاي. من هاللحظة لا عمرك تشكين بخيرة أي شيء يصير." ما أقدر أوصف لكم كمية الراحة الداخلية، والرضا العميق اللي تملكني. بس أقدر أقول إنه كان امتحان ثقة بالله، قاربت على الفشل فيه، بس الحمدلله ما فشلت =). 
بعدها قررت إني أعيش المرحلة، ولا أقارن نفسي بغيري (زي بنات دفعتي مثلاً)، ولا أهتم للسؤال المقيت المتكرر "متى بتتخرجين؟" أو "كم بقى لك؟" أو عبارة "خلص عمرك وانتِ تدرسين" . ركزت على دراستي، وحياتي الجامعية، وعلاقاتي الاجتماعية. وأي موقف صعب كنت أمر فيه كانت مشاعري تجاهه مشاعر رضا، وثقة. ماكان الموضوع سهل بس النتيجة كانت تستحق كل شيء صار للوصول لها. 
وأحمد ربي قايمة قاعدة على إني بديت من جديد، وإني طلعت من قالب الزمن. 
تخرجت بمعدل 5\5 بالبكالوريوس مع مرتبة الشرف الأولى (معدلي كان أقل بنورة)، وحصلت على جائزة الطالب المثالي على مستوى الجامعة، ومستوى الكلية، وسافرت لأول مرة خارج المملكة في تدريب خارجي من الجامعة، وسافرت أول سفرة مع صاحباتي برحلة من الجامعة، وترشحت لتمثيل الشباب السعودية في القاهرة (بس اعتذرت لظروف وقتها) ، وتميزت بالجانب التطوعي، والأنشطة الطلابية ياربي لك الحمد، وخضت العديييييد من التجارب ، واكتسبت صداقات ومعارف عشت معاهم لحظات حلوة. واللقاء العلمي اللي كنت أحاول أشارك فيه بس مشاركة في جامعة نورة، صرت رئيسة للقاء العلمي في جامعة الملك سعود! أذكر لما كلمتني وقتها د.دنيا الله يسعدها جتني كمية من المشاعر صعب مره أوصفها. هل كان سهل؟ لا . الثمن ؟ 3 سنين من عمري مستعدة ادفعها مرة ومرتين وثلاثة. كل هالأشياء ماكنت راح أحققها ولا أعيشها لو تملكني الخوف وجلست في قالب الـ 4 سنوات للبكالوريوس. والأشخاص اللي كانوا يلوموني، صاروا فخورين بإنجازي =). 
طيب والطب وش صار عليه؟ كنت متعلقة فيه لدرجة إني ما كنت أشوف أي إنجاز دراسي يسوى لأني مو داخلة طب. وكنت أدعي ربي في كل سجدة إني ادخله. لين مره غيرت دعائي لا شعورياً، وقلت يارب إن ماكان فيه خير لي انزعه من قلبي، بعد فترة شعرت إن اللي جالسة أدرسه هو اللي فعلاً أبيه. لكن عن خاطري بعد التخرج قلت بجرب أقدم في سعود الصحية، وهالمرة ماما هي اللي كانت تشجعني، لكن سبحان الله ماكان عندي الرغبة في القبول =) والحمدلله وقتها كانوا يبون وثيقة تخرج وقالوا قدمي السنة الجاية بس ما قدمت =). الموضوع ما أخذ مني سنة ولا سنتين، أخذ مني فوق الـ 6 سنين عشان أعرف وش أبي. بالأخير ومع تعدد التجارب عرفت إني استمتع جداً بنشر العلم، وإني مهتمة بالاستثمار في العقول البشرية أكثر من الاهتمام بالأجساد البشرية، وإن المجال البحثي فيه ألغاز تثير حماستي لحلها، والتغلب على تحدياتها. لذلك قدمت على الماجستير والحمدلله حصلت على درجة الماجستير وتخرجت بمعدل ٤.٩٤ من ٥ وفي كل المرحلتين (بكالوريوس وماجستير) ياربي لك الحمد عرضت علي الوظايف قبل التخرج وأول ما خلصت توظفت، ومريت بأشياء لو ما خضت كل هذي التجارب ما كنت أعتقد إني ممكن أنجح فيها وكثير أبواب انفتحت بعد توفيق ربي وتيسيره.
وعشان أكون صادقة تماماً =) كل فترة ألقاني محشورة في قالب زمني =) لكن بمجرد ما أدرك إني موجودة فيه أحاول أطلع، واحياناً أحتاج أحد يطلعني منه =) فآخر قالب كنت داخلة فيه كان إنهاء الرسالة في وقت محدد في بالي، وعشت تحت ضغط هائل وضغطت حتى الناس اللي حولي. ولأني كنت في توتر وقلق دائم، ما كنت مركزة، وهالشيء كان يأثر على الانتاجية والجودة، فلا أنا اللي خلصت بسرعة، ولا أنا اللي ارتحت واستمتعت =) فالموضوع مو سهل لكنه يستحق. 
وفي الجهة الأخرى من الصورة الوردية، فيه جانب الخسارات، والفشل، والإحباطات. خسرت علاقات كثير خلال هذه الرحلة، و قدمت مرتين على الإعادة في الجامعة وما قُبلت وهالشيء سبب لي إحباط لفترة من الزمن. فيه أيام كنت أنام ساعات لا تُذكر، وفيه أوقات كنت أنهار فيها. قابلت أشكال وألوان من البشر، اللي يبي مصلحة، واللي ما يبي لك الخير، واللي يحفر لك ويضحك بوجهك، وغيره. تعلمت أشياء كثيرة من هالتجارب. فاللي أبي أوصله إن الرحلة مليئة بالتجارب الحلوة، والسيئة، ولكنها بالأخير تجارب، تعطينا شعور حلو وذكرى دافئة، أو تعلمنا درس وتُكسبنا مهارة حياتية. 
وزي ما أقول دايم: " كل شيء ربي يكتبه في الوقت المناسب له".
عشان كذا ياناس خفوا على الناس، لكل شخص معاركه الخاصة، ومحد ناقصكم تزنون فوق راسه: متى تتخرج؟ متى تتزوج؟ متى تجيب عيال؟ متى تموت؟ .. ! كل واحد يعرف الشيء المناسب له في الوقت المناسب، وربي يسوق الرزق في وقته. فلا تحملون الناس مالا طاقة لهم به. 
ختاماً.. عيشوا المرحلة بتفاصيلها، استمتعوا بكل لحظة فيها، خوضوا تجارب جديدة، تعلموا مهارات مختلفة، تعرفو على الناس، شاركوا التفاصيل السعيدة، وتعلموا من العثرات والفشل، وساعدو الناس واطلبو المساعدة لو احتجتو، ولا تسمحون لأحد ولا حتى أنفسكم أنها تحشركم جوى أي قالب: قالب زمني، قالب مكاني، قالب دراسي .. وغيره. وزي ماقالوا: لو تركض ركض الوحوش، غير رزقك ما تحوش.
 
 
اخلصوا النية، واحتسبوا الأجر، وادعوا دايم ربي يبارك لكم في أوقاتكم وأعمالكم. 
 
مدائن صالح. 

هناك تعليقان (2):

  1. الهمتيني كثير !!!
    تدرين وش معناة تلهمين انسان !
    أنا طالب جامعي في بداياتي !
    يعني هذي سنتي الاولى !
    شكرا ي مدائن والله شكرا شكرا جدددددددددددددد
    بحاول اصير نفسسك ان شاء الله وأسوي لي مدونة واكتب خبراتي واتعلم منك وكذا
    ابي اتواصل معك في اشياء كثيرة ابي اتعلمها منك

    ردحذف
    الردود
    1. أسعدني معرفة إن التدوينة ساعدت حتى لو بشيء بسيط.
      بإذن الله تكون أحسن مني. الله ينفع فيك وينفعك بعلمه ويكتب أجرك.
      وأي مساعدة حياك الله على حسابي في تويتر : madaensaleh

      حذف