الجمعة، 5 يناير 2024

رسالة الماجستير ( من الفكرة حتى التخرج)

 





 

بسم الله الرحمن الرحيم 


أسعد الله أيامكم بكل خير يا أصدقاء .. 

لي فترة طويلة أخطط لكتابة الموضوع، وأحاول أخليه شامل لكل شيء قد ما أقدر 

وعلى الرغم من طول مدة التخطيط إلا إنه فيه احتمالية وجود أشياء يرغب البعض بمعرفة المزيد عنها .. لذلك بخلي الموضوع متجدد ،كل ماصار فيه شيء قابل للزيادة بزيده إن شاء الله 

 

بسم الله نبدأ 

أول شيء وأهم شيء احتسبي الأجر في طلب العلم، وادعي ربي دايم يعينك ويبارك لك بوقتك وجهدك ويسخرك ويسخرلك خلقه .. واهتمي بصحتك النفسية بشكل كبير .. من واقع تجربة ومن تجارب كثير ناس حولي الصحة النفسية جداً مهمة في هذه المرحلة .. عبري عن مشاعرك واحتياجاتك للي حولك 

تبين وقت؟ تبين مساحة؟ قولي .. تحتاجين توقفين شوي كل شيء وترتاحين؟ وقفي .. 

لا تضغطين نفسك لدرجة تكرهين البحث وتصيرين تشتغلين عليه وكأنك مجبورة .. هالشيء بيخليك تحت ضغط مستمر، ويخليك تفقدين متعة الرحلة ولذة الإنجاز.

خلي حولك دايم ناس لطيفة تسعدك، بيلعبون دور كبير في تحسين نفسيتك، والعكس صحيح. 

بتمر عليك أيام تحسين فيها بإحباط، بتغلطين كثير، وبتصيحين =) كلها أمور طبيعية .. بس كل هالأشياء بتخليك أقوى، و بتكتشفين نفسك بشكل أعمق .. بتخليك تحسين بشعور الإنجاز بشكل أكبر .. 

شخصياً المواقف اللي ما أنسى شعورها هي معرفتي لخطأ قعدت فترة أبحث عنه وأدور.. وإذا كنتِ شخص زيي ما يحب يسأل كثير ويحب يدور على الشيء بنفسه فأحب أقولك إني أعجز عن وصف الشعور العميق بالفرح والفخر لما تنجزين شيء كنتِ معلقة عنده أو تتعلمين شيء جديد بنفسك. وأحب أقولك إن تعلم كيف تطلبين المساعدة ومن ومين وبأي وقت مهم مررره . 

وعشان أكون منصفة لازم أذكر الجانب الحلو والجانب الآخر =) ما أخفيك إنه مرت علي لحظات كثير كنت أفكر فيها إني أوقف كل شيء وانسحب. فكرت إني خلاص ما أقدر أتحمل أكثر، لا نفسياً، ولا بدنياً، ولا اجتماعياً، ولا شخصياً ولا علمياً. شكيت في صحة اتخاذي لقرار إكمال الدراسات العليا كم مرة. وكل مرة أذكر نفسي بإنه لو ماكان فيه خير كان ربي ما يسره لي. 

ما كتبت هالكلام عشان أخوفك، كتبت هالكلام عشان أعلمك عن شيء واقعي .. شيء ممكن - إن شاء الله لا - تمرين فيه.. وعشان لما يصير لك هذا كله تعرفين إنك مو لحالك.. 

اطلبي المساعدة دايم من الناس القريبين لك.. وزي ما قلت لك عبري عن احتياجاتك بشكل صريح دائماً.  

وأهم شيء، حاولي تختارين مشرفة تفهمك، تسمعك، تساعدك، وعندها الوقت الكافي لك. 

 

( اختيار الموضوع) 

 

كثير تجيني أسئلة عن كيف اختار موضوع رسالتي؟ 

نبدأ حبة حبة زي ما يقولون. أول شيء حددي المجال اللي تميلين له أكثر : 

فيروسات، بكتيريا، فطريات، طحالب 

بعدين حددي المجال التقني اللي ودك تتعمقين فيه أكثر: 

تشخيصي ، تقني ، جزيئي .. وغيره 

وهكذا لين توصلين للنقاط الأساسية، وخليني أضرب مثال : 

كانت رغبتي من البداية في الفيروسات، وسبق تدربت على فيروس الورم الحليمي باستخدام التقنيات الجزيئية وشدني الموضوع بعد فترة التدريب في البكالوريوس. 

شوي شوي حاولت أتعمق شوي في المجال الجزيئي، ولما جت فكرة البحث كانت تجمع بين هذي الجوانب كلها. 

عشان كذا من أول ما تُقبلين حاولي تدورين عن: 

١-  الأشياء اللي تهتمين فيها، ولو تقدرين تتدربين خلال هالفترة بيكون ممتاز.

٢- مشروع مقارب لفكرتك، ومقام في جهة ممكن تروحين لها وتكونين جزء من المشروع، أو جهة مهتمة في نفس المجال ممكن تدعم بحثك. ( مو أساسية لكن أفضل)   

٣- يكون فيه مشرف للمجال اللي تبين تكتبين رسالتك عنه.  

 

طيب الحين عرفتي هذا كله، كيف ممكن تدورين عن موضوع؟ 

ابحثي عن الأبحاث اللي صارت خارج المملكة، بعدين شوفي هل فيه أحد سوى نفس البحث داخل المملكة؟. ولو أعجبك بحث وكان فيه أحد مسويه، روحي للـ limitations and recommendations  غالباً بتلقين أفكار ونصائح ممكن تستفيدين منها.

 

(المقترح البحثي)

 

أحياناً بعض الدكاترة من الجهات الخارجية يطلبون مقترح بحثي Proposal وفي الغالب ما يطلبون لكن لو قدرتي تجهزين جزء منه مع مشرفك الأساسي بيكون ممتاز.

فيه هذا العرض كنا مسوينه وقت دراسة الماجستير عن الخطة البحثية ممكن تستفيدون منه : 

https://www.4shared.com/s/fd26VKxjKea

 

المقترح البحثي هو المتطلب النهائي لرفع طلب الرسالة وموضوعها. 

ما يُكتب في المقترح عبارة عن تصور بمعنى إن بعض الزيادات أو النقص يُقبل بها. 

لكن حاولو قد ما تقدرون تكونون واقعيين بتصوركم مهما كان حماسكم للمشروع. 

لا تكتبون أهداف ( عدد كبير من العينات بيحتاج وقت طويل لتحقيقه) ولا أشياء غير منطقية ( مثل تقنيات مكلفة جداً ولا يمكن توفيرها) . 

وتذكروا إنه في الماجستير الهدف هو إتقان الطالب للمهارات الأساسية فلا تعقدون الأمور عليكم وتطولون في الرسالة وخلو جهودكم الكبيرة لمرحلة الدكتوراه إذا كانت من ضمن خطتكم. 

 

(قبل الشروع في العمل على الرسالة)

 

فيه أمور لابد من التخطيط لها وتحديدها قبل لا تبدون تشتغلون على رسالتكم. تحديدها مسبقاً بيسهل عليكم لكن احتمال كبير تعدلون على أشياء كثير خاصة لما تبدون تجربون. فحاولوا قد ما تقدرون تكونون مرنين من هالناحية. 

أول شيء حطو لك خطة زمنية محددة وقسموها لمهام صغيييرة يسهل عليكم إنجازها وخلوها قدامكم أو بجوالاتكم. 

 

مثلاً كتابة المقترح البحثي.

المدة الزمنية للإنجاز : شهرين. 

* المهمة الأولى: القراءة في الدراسات السابقة وتلخيصها : أسبوعين. 

 : الأسبوع الأول : الأحد والإثنين: تجميع المراجع 

الثلاثاء والأربعاء : القراءة عن الموضوع بشكل عام ( ويفضل تبدأين بقراءة reviews ) 

 الخميس والجمعة : قراءة الأبحاث ذات نفس الهدف أو هدف مقارب والتركيز على limitations and recommendations والاستفادة منها 

السبت : مراجعة  methods and materials وتحديد ما يمكن تطبيقه. 

 

الأسبوع الثاني : البدء بالتخليص والكتابة والتعديل. 

وقسمو الأيام وهكذا على كل جزئية. 

صغرو المهام قد ما تقدرون وخلو لكم يوم إلى يومين زيادة عشان لو صار أي شيء خلاكم تتأخرون ما تحسون الدنيا تلخبطت وإنكم فقدتم السيطرة. 

 

بعدها حاولو تطلعون على عدد من طرق قراءة المراجع وتوثيقها وجربو لين تلقون الطريقة اللي تناسبكم. 

على سبيل المثال: 

شخصياً أفضل برنامج مندلي على Endnote على إنه في البداية التوصيات كانت على إندونت لكن ما عرفت له ولا عجبتني طريقته زي مندلي. 

بنزل شرح مبسط عن البرنامج وكيف تقدرون تستفيدون منه. 

بحط الرابط إن شاء الله أول ما أنزله. 

 

بالنسبة لطريقتي في قراءة المراجع .. 

طريقتي تأخذ وقت شوي لكنها فادتني كثير والملفات تبقى عندي مرتبة بطريقة أقدر استفيد منها مستقبلاً وخلتني أكتب مناقشتي بطريقة واضحة وأربط بين الأمور وأقارن بشكل أسهل. 

لذلك بالنسبة لي أشوفها تستحق كل الوقت والجهد المبذول. 

وبعد كتابة أكثر من بحث لاحظت إنه بس بالبداية الموضوع يكون متعب شوي ومع كثرة القراءة يكون الربط والتلخيص أسهل. 

الطريقة بنزلها بالتفصيل في تدوينة منفصلة وبحط لكم الرابط إن شاء الله 

 

الدراسات السابقة

 

نصيحة من قلب .. دائماً ابدأو بقراءة Review Articles  .. ليه؟ 

لأنها بتعطيكم المعلومات الأساسية عن الموضوع اللي تبون تكتبون عنه ونظرة على الأبحاث اللي صارت مؤخراً ونقاط القوة والضعف. شوي شوي بيكون الموضوع أكثر وضوح وممكن حتى تطلعون بأفكار جديدة وتحسينية. 

وحاولو تنتبهون دايم للاقتباسات في الأبحاث بتلاحظون فيه مراجع تتكرر في الأبحاث. 

وممكن حتى تستفيدون من المراجع اللي موجودة في المراجع اللي تقرونها. 

ومع الوقت بتلاحظون تكرر أسماء باحثين أو فرق بحثية معينة فممكن تطلعون أكثر على أبحاثهم وتشوفون تسلسل العمل البحثي عندهم. 

هذي أمور مع الوقت والقراءة تكتسبونها لما تركزون شوي عليها وبتساعدكم في القراءة التحليلية. 

 

الجزء العملي 

 

التوثيق ثم التوثيق ثم التوثيق. مهم جداً تكتبون كل شيء وأي تعديل مهما كان بسيط لأنك مهما قلتي بتذكر وماراح أنسى صدقيتي بتنسين. 

سوي لك ملف أو اكتبي بدفتر شوفي اللي يريحك واعتمديه. وقبل لا تقررين وش نوع التقنيات والبروتوكولات اللي بتستخدمينها أقرأي زين الدراسات السابقة وش استخدموا ووش كانت ملاحظاتهم. 

لما تجمعين كل المعلومات النظرية، استشيري ناس تشتغل في اللابات، شوفي هل سهل تتوفر هذه الأدوات ولا لا، هل فيه لها بدائل أفضل. 

سوي لك حساب الـ research gate بيفيدك مره لما يكون عندك سؤال أو بحث مقفل مثلاً وودك تطلبينه من الكاتب. 

وزي ما قلت كل شيء تسوينه أكتبيه. 

 

 

هيكل الدراسة 

أذكر أول مره بديت كان منظر ملف الوورد الفاضي يوترني. الصفحة فاضية ولا أدري من وين أبدأ ولا وش أكتب .. 

فأول شيء سويته دورت دراسات قريبة من دراستي وشفت تقسيمهم للعناوين الرئيسية وبدت شوي شوي تتضح عندي التقسيمة الأولية. حطيت العناوين وبديت أقسم الكتابة بناءً عليها. بعد فترة صرت أضيف عناوين فرعية وتفاصيل أكثر. 

غالباًالأقسام الأساسية تتكون من : 

Introduction 

Literatures 

Methods 

Results 

Discussion 

Conclusion 

 

بتكلم عن كل قسم بالمختصر ، وتقدرون تلقون ملفات وشروحات مفصلة عن طريقة كتابة كل قسم لما تبحثون عنها. 

دايم أقول تخيلو إنكم بتقولون للقارئ قصة موضوع البحث. لما نحكي قصة نتكلم عنها بطريقة شيقة، واضحة، وما نتكلم عن أشياء مالها علاقة فيها أو نسهب في سرد تفاصيل غير مهمة.

المقدمة عبارة عن تمهيد وملخص للي بيطلع عليه القارئ. نبرز أهم النقاط والمحاور. 

بالدراسات السابقة نستعرض الأبحاث اللي أقيمت من قبل باحثين آخرين بنفس المجال وتساهم في توضيح فكرتنا ونقدر من خلال الاستعراض نسلط الضوء على أهمية البحث اللي نسويه بحيث نوضح الفجوة اللي نبي نملأها زي مثلاً عدم وجود دراسات من هذا النوع في المنطقة أو قلة البيانات الموجودة وغيرها.   

في جزئية الطريقة والأدوات لو كانت العينات اللي نستخدمها طبية فلازم يكون فيه Ethics Statement وشخصياً أفضل دائماً أشوف أبحاث مقاربة لموضوعي وأطلع على طريقة جمع العينات ومعايير قبول ورفض العينات والاختبارات الإحصائية وغيرها. ويفضل قبل الشروع في العمل على العينات استشارة الشخص اللي بتوكلون له جزئية الإحصاء؛ لأنكم بتقدرون تحددون مع بعض البيانات المهمة وحجم العينات وغيرها من أمور مهمة. 

النتائج بالنسبة لي شخصياً أسهل جزئية بالكتابة لأنك بتستعرضين النتائج اللي طلعت لك فقط. وزي ما ذكرت بجزئية المقدمة، نتخيل إننا نعرض أفكارنا قدام الأشخاص اللي بيقرأون البحث. لما أعرض أبي أفكاري متسلسة وما أبي الشخص يفقد تركيزه أو يتلخبط عشان كذا أراعي وقت عرض النتائج إنها تكون متسلسة من البداية للنهاية. مثلاً ببحثي في الماجستير استخدمت عينات مخزنة من كم سنة في -٨٠ م وكانت العينات FFPE

 فكان لازم قبل لا اشتغل عليها اسوي لها House keeping gene  عشان أتأكد من الحمض النووي فيها. وقتها كان  فيه عدد من العينات نتيجتها سلبية. هذي أول خطوة سويتها وذكرتها بالطرق والأدوات وأول خطوة ذكرتها في النتائج بالتالي وقت المناقشة ما أروح أناقش مثلاً الطفرات اللي طلعت عندي بالفيروس في الجينات المستهدفة بدراستي بعدين أناقش سبب النتائج السلبية اللي طلعت لي بالـ HKG بعديت أرجع أذكر علاقة الجينات مثلاً بالسرطان. هنا حست القارئ وضيعته معاي. صح إني غطيت كل النقاط بس بطريقة ملخبطة. 

وبالنسبة للمناقشة أشوفها أكثر قسم يحتاج شغل وتفكير صح. دايم أقول المناقشة كأنها تحقيق. ندور على المعلومات اللي توصل لها الباحثين قبلها ونبدأ نقارنها بنتائجنا ونربط فيما بينها. وأكثر شيء ساعدني بجزئية المناقشة كانت طريقة توثيقي للمراجع ( بحط رابط التدوينة إذا نزلتها). وأنا أوثق بديت أنتبه أكثر لأسماء الباحثين وصرت أعرف الفرق البحثية اللي مسوية كم بحث وقدرت وقت المناقشة استعرض أعمالهم على مدى السنوات وأقارنها ببحثي خاصة الفرق البحثية اللي بالسعودية. إضافة لذلك، كنت أعرف نقاط القوة والضعف في الأبحاث فقدرت استخدمها لإبراز نقاط قوة البحث وتوضيح مواطن الضعف. التفكير التحليلي والنقدي مهم جداً بهالجزئية. مو سهلة لكنها ممتعة. في الخاتمة نذكر أبرز النقاط المهمة في البحث والتوصيات. 

 

وفيه نقطة مهمة مرة، اللي نكتبه نخليه كم يوم قبل لا نراجعه مره ثانية عشان نقدر نشوفه بطريقة مختلفة. ومهم مره نتعلم من أبحاث غيرنا المنشورة. أذكر فيه أبحاث كنت أكتب عندها إن طريقة عرضهم للفكرة هذي اعجبتني وفيه أبحاث كنت أتعلم من أخطاءهم. 

شرحي للأقسام ممكن ما يكون علمي لكن بوصله من واقع تجربة شخصية والمراجع للطرق العلمية ياربي لك الحمد متوفرة بكثرة وأنصح تطلعون عليها خاصة اللي تعلمكم كيف تكتبون لأنه فيه معايير تساعدكم بالكتابة بطريقة واضحة ومرتبة. 

 

 

مراجعة الرسالة 

شخصياً راجعت الرسالة مراجعة نهائية ٥ مرات تقريباً. 

المراجعة الأولى تأكدت من الأرقام (أرقام الصفحات، العينات، الجداول والصور والإحصائيات وغيرها) والأخطاء الإملائية. أحياناً المصحح التلقائي ممكن يصحح الكلمة لكلمة مختلفة عن المقصودة فضروري نتأكد من كل كلمة مكتوبة وإننا فاهمين كل كلمة وش معناها وهل صحيح استخدامها في هالسياق ولا لا. لأنه ممكن يسألك المناقش عن كلمة مكتوبة ولو ما كنتِ عارفة معناها وليه مستخدمتها فهذا معناه فيطلع شكلك كأنك مسوية نسخ ولصق للكلام. 

بعدها راجعت تسلسل ووضوح الأفكار. قرأتها بنظرة شخص آخر وحاولت أحكم إذا كانت النقاط واضحة ومرتبة والأفكار متسلسلة وما تشتت القارئ. 

المراجعة الثالثة كانت التأكد من مسميات الجداول والصور وتسلسلها الصحيح في السياق. 

المراجعة الرابعة كانت للمراجع. تأكدت إنها موثقة بطريقة صحيحة لأن أحياناً التوثيق الإلكتروني ما يكون صحيح تماماً. 

المراجعة الخامسة كانت الأسئلة. حطيت سؤال على كل نقطة في الرسالة. فتحت ملف وورد جديد وكتبت كل سؤال مهما كان بسيط ممكن إنه يُطرح علي وقت المناقشة. وخليت هذا الملف مفتوح وكل مرة يجي ببالي سؤال أكتبه وهالمراجعة كررتها تقريباً ٣ مرات وكل مرة أكتب وأعدل على الملف لين قبل المناقشة بكم يوم طبعته وراجعته زين. 

 

بعد المراجعة الرابعة أرسلنا الرسالة للجنة المناقشة عشان يكون عندهم وقت كافي لقراءة الرسالة قبل المناقشة. 

 

التجهيز للمناقشة 

جهزت للمناقشة ٤ ملفات مطبوعة.

 الملف الأول رسالتي كاملة محدد عليها النقاط المهمة ومقسمة الملف بالأوراق الملونة : المقدمة ، الدراسات السابقة، الأدوات، النتائج، المناقشة، والمراجع. ليه سويت كذا؟ عشان وقت أسئلة لجنة المناقشة يكون سهل علي أوصل للقسم اللي يبون يسألون عنه بسرعة ولا أتوتر وأنا قاعدة أدور. 

الملف الثاني كان في الأسئلة المحتملة بحيث لو جاني سؤال كنت متوقعته أقدر استخدم الملف يساعدني بسرد الشرح بطريقة مرتبة لكن إذا هو بيربكك لا تستخدمينه. 

الملف الثالث كان عبارة عن سكريبت للكلام اللي بشرحه وقت العرض وكل شريحة كان لها صفحة أو صفحتين مخصصة ومرقمة بحيث لو توترت وضيعت الكلام أقدر بسرعة استعين بشيء يساعدني أقرأ منه لين أتذكر وأهدأ شوي. 

الملف الرابع ملف الشكر لأني خفت أنسى أحد فكتبت الشكر كتابة وكانت القراءة أسهل علي من الارتجال. 

بالنسبة لي أنا شخص أحب العرض وأحب ألقيه فغالباً ما يسبب لي توتر الحمدلله لكن خليته احتياطاً =). 

تدربي على المناقشة قدام ناس من نفس مجالك لأنك بتستفيدين من ملاحظاتهم. 

مناقشتي كانت أونلاين فما كان فيه تجهيزات مسبقة للقاعة وغيره لكن حالياً تأكدي إن القاعة محجوزة لك وقت المناقشة حاولي تكونين هناك قبل مناقشة بساعتين تقريباً منها تتعودين على جو المكان وتتأكدين كل شي يشتغل.

ضروري قبل المناقشة تنامين زين، تجهزين كل أغراضك قبلها بيوم واستعيني بأحد يكون معاك يوم المناقشة يرتب ويجهز ويساعدك بحيث يكون تركيزك أنتِ على العرض. 

إذا كنتِ تحتاجين قهوة تحتاجين شيء تدلعي شوي على اللي معاك من أهلك وصديقاتك =) 

استمتعي بكل لحظة لأنها تجربة حلوة وهذي ثمرة تعبك سنين 

سمي بالله وتوكلي عليه وزي ما قلتلك استمتعي بكل لحظة. 

وبشرينا بالاجتياز عشان نفرح معاك =) 

 

بعد اجتياز المناقشة

بعد اجتياز المناقشة، كل دكتور من لجنة المناقشة بيكون عنده عدد من الملاحظات للتعديل على الرسالة. 

الحمدلله الملاحظات اللي كانت عندي جداً قليلة لكن تختلف من شخص لآخر. 

المهم إن هذه الملاحظات بعد ما تعدلين عليها ترفعين الملفات لاعتماد الرسالة عشان تطبعينها وتسجلينها في مكتبة الملك فهد الوطنية ونسخة لمكتبة الجامعة. 

بالرابط في الإجراءات بالتفصيل : 

 

الملف الأول : 

https://www.4shared.com/s/f2_UNJ23Dge

 

  الملف الثاني: 

https://www.4shared.com/s/fJ3Ovbvtffa

 

إذا فيه أي سؤال عن أي شيء ممكن أساعدكم فيه أنا حاضرة. 

وبنزل موضوع عن طريقتي في توثيق المراجع ممكن تفيدكم + بحط لكم القالب اللي استخدمته وبشرح لكم عن برنامج مندلي اللي استخدمه. 

 

الله يوفقكم وييسر أموركم يارب وينفعكم وينفع فيكم. 

" اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما" 

 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق