الاثنين، 27 يناير 2014

الله








اسم [الله] هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، ويعني في لسان العرب، المألوه، أي المعبود المستحق للألوهية، وهي العبادة، كما قال تعالى: [وهو الله في السموات وفي الأرض] أي: المعبود في السماوات والمعبود في الأرض.والتأله في لسان العرب التعبد.فمعنى اسم الله: هو الإله الذي تألهه الخلائق محبة وتعظيماً وخضوعاً.وهو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال؛ فله الأسماء الحسنى والصفات العلى .

كما أن معنى اسم الله يشتمل على معنيين عظيمين : 
1- هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال 
2- هو المألوه أي المعبود الذي لا يستحق العبادة احد سواه 





قال تعالى : ( والذين آمنوا أشد حباً لله )
وصف الله تعالى محبة عباده المؤمنين له بأنها شديدة وقوية ومتينة , وهذا يقتضي بأنهم لا يقدمون طاعة غير الله
على طاعة الله .
ومحبة الله تورث في نفس المؤمن حلاوة وعزة ورفعة لا يجدها غيره أبداً
كما ان من كملت محبة الله في قلبه كملت طاعته واستقامته , ومن كملت طاعته لم يعذبه الله ابداً
كم قال عز وجل : ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله واحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم ) فالمحبة تمنع العذاب
ولذالك قال الحسن البصري : والله لا يعذب حبيبه في النار
ولو أن العبد آثر محبة الله في قلبه لآثر مايحبه الله ويرضاه على ماتحبه نفسه وتهواه .





((عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ يَا غُلامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الأَقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ ))
(رواه الترمذي) 




عرفنا معنى اسم الله تعالى ( الله ) , فلنحفظه , ولنعمل بمقتضاه , ولندعوه به 
علّنا نكون ممن أحصاها فدخل الجنة 
كما قال صلى الله عليه وسلم 
( إن لله تسعة وتسعون اسما , مائة إلا واحداً , من احصاها دخل الجنة)
*يا الله اجعل علمنا هذا خالصاً لوجهك سبحانك وانفع به ياربّ 

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 3> 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق